الرئيسية / الصحة الجسدية / الحرارة المفرطة.. نصائح طبية وحيل بسيطة تهم الكبار والصغار لتجنب مخاطرها

الحرارة المفرطة.. نصائح طبية وحيل بسيطة تهم الكبار والصغار لتجنب مخاطرها

تشهد المملكة المغربية على غرار باقي الدول العربية خلال هذه الأيام موجة حرارة مفرطة، تكاد أن تكون الأقوى من نوعها خلال السنوات الأخيرة، بسبب بلوغ درجات الحرارة لمستويات قياسية بلغت في بعض المناطق 48 درجة.

وفي ظل هذه الأجواء الصيفية، يتوجب على الأسر أن تأخذ الحيطة والحذر، لأن التعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة قد يتسبب في أمراض جلدية وعواقب وخيمة على صحة الإنسان، إذ تحدث تأثيرات سلبية مباشرة على الدماغ والقلب والكليتين والجلد والعينين.

وبحسب مجموعة من الدراسات، فإن الله عز وجل وهب لأجسادنا طرقا طبيعية للحماية الذاتية من ارتفاع درجة الحرارة الشديد، بحيث تبقى درجة الحرارة الداخلية في أجسامنا ثابتة، وأهم هذه الطرق عمليتا التعرق والتنفس، لكن التعرق قد لا يكون فعالا إذا كانت رطوبة الجو مرتفعة، وبالتالي فآليات دفاع الجسم ضد حرارة الجو لها حدودها، وإذا كانت الحرارة فوق قدرة الجسم، واستمرت مرتفعة بشكل متواصل، فقد تكون النتيجة إصابة الإنسان بالإعياء الحراري، ثم الصدمة الحرارية، ثم الوفاة.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد السلام الفتوحي أخصائي طب عام، في تصريح لموقع “لأجلكِ”، أن جل المواطنين وجب عليهم اتخاذ مجموعة من التدابير الضرورية لحماية أنفسهم وكذا أولادهم من مخاطر موجة الحرارة المفرطة التي نعيشها هذه الأيام، وفي مقدمتها “عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خلال وقت الذروة، وعلى الخصوص من الساعة 11:00 صباحا إلى 15:00 عصرا، كما يجب وضع واقي شمسي طبي وتطبيقه على المناطق المعرضة لأشعة الشمس خلال النهار”.

وأضاف الدكتور الفتوحي، بالنسبة للأطفال الصغار، وحتى البالغين “من المستحب جدا أن يرتدوا ملابس خفيفة ذات ألوان فاتحة، وأقمشة قطنية عاكسة لأشعة الشمس، بالإضافة إلى وضع قبعات الرأس لحماية الشعر ولتجنب الشعور بالدوار”.

وزاد المتحدث موضحا: “يجب على الأسر أن تتجنب تعريض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات لأشعة الشمس بشكل مباشر لاسيما في الشواطئ والأماكن المفتوحة، خصوصا في فترة الذروة المذكورة، علاوة على ذلك، يجب الحرص على توفير نظارات جيدة لحماية الأعين بالنسبة للكبار والصغار، لضمان امتصاصها للأشعة فوق البنفسجية”.

وشدد الدكتور، على ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء، “فحتى إن لم نشعر بالعطش وجب استهلاك الماء بشكل مضاعف مقارنة مع الأيام العادية خصوصا لدى الأطفال والشيوخ، لأن الجسم يفقد كميات كبيرة من الأملاح المعدنية أثناء التعرق، وبالتالي شرب الماء بكثرة يُجنب جفاف الجسم”.

ونصح الدكتور الفتوحي، جل الأسر بحث أبنائها على الاستحمام بالماء البارد مرة واحدة في اليوم، لتبريد الجسم، ومنحه طراوة متجددة طوال النهار.

عن أ. عبد اللطيف أبو ياسين

شاهد أيضاً

Colistin & mortadelle

معطيات خطيرة.. 90% من ضيعات الدواجن غير مراقبة ودجاجها يسبب أمراضا مستعصية

Share this on WhatsAppفجّر تقني فلاحي يشتغل في إحدى الضيعات الفلاحية الخاصة بتربية الدواجن بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *