الرئيسية / أسرتكِ / المسلمة …

المسلمة …

سألوني حين صادفوني من أكون ؟؟!!! فلم أجبهم لكن أجابهم السكون ،نطق الحياء أجابهم و قال : هي الحيية من بين كل نساء الكون تفرسوا في بعجب فقال لباسي ما الخطب ؟ هي الحيية لا كذب هي حفيدة بن عبد المطلب فهي التي اتخذتني سترا لها ، هي التي قامت الحروب لأجل رد كرامتها.هذه هي المسلمة التي اتخذتني لتخفي زينتها و جعلتها حكرا على زوجها ؛زاد عجب السائلين فقالوا : نحن لا نتعبر هذه ميزات هذا ظلم و حيف في حق البنات ،ليس هكذا يجب أن تكون السيدات ،أين هي الحرية و استقلال الذات ؟؟؟؟ ظل السكون يلف المكان بعد طرح الأسئلة للاستفسار عن ما هو حاضر و ما كان ،أتى صوت الكرامة ملهما بما في حياتي من إيمان فقال : أنا أكبر ميزة لحقوق البنات ،أنا أعظم مظهر في حياة السيدات المسلمات ،أنا هي الحرية و استقلال الذات ؛أنا التي تتباهى بي المرأة المسلمة في كل الاجتماعات ،أنا التي تعرف بي على صعيد المجتمعات .فكرامتها في ثوبها ،في لباسها و عزتها في بيتها ؛بيت والدها،و أنفتها و شخصها هو زوجها نعم هو زوجها . لم تروي الكرامة ظمأ جهلهم فقالوا : نحن لسنا مثلكم ،نحن جعلنا من المرأة حرة بعيدة عن قيود أبويها و جهل مجتمعها نحن ساويناها مع الرجل ،و جعلناه كالتراب تحت قدميها نحن حررنا فكرها وقتها لباسها شكلها بصيغة أصح حررناها كلها ،جعلنا الحب في حياتها و بعثنا هذه العنقاء من رمادها . فجاءت قهقهة من بعيد أعلى الضحكات تطلق و تعيد ظهر وجه جميل باسم فنظر لي نظرة ملؤها الاحترام و تفرس في السائلين و أطلق نظرة ازدراء و رغبة في الانتقام ثم استرسل في الكلام : أنا الحب الذي باركه الله لها و هي التي بحب الله و رسوله ملأ قلبها ،و أنتم من اشتد الحقد في قلوبكم و سعيتم في تخريبها ،لم نرى في عيونكم سوى الحقد و لم تنطق ألسنتكم إلا بالسفه هكذا أنتم لستم سوى هراء . أنا الذي استغليتموني شر استغلال و استعملتموني أسوأ استعمال ،سخرتموني لرسم السراب بالرمال ،لخلط الواقع بالخيال ،عددتم صوري بالرغم من أني صورة واحدة ،أكثرتم أوجهي و أضمرتم وجهي الواحد . جعلتموني تركيا ،مكسيكيا ،أمريكيا و أروبيا لتخدعوا نسختي الصافية لكي لا تقول ها أنا الحب إسلاميا . فجعلتم السفالة تجري في الأزقة و الشوارع و الفتاة المسلمة الى أحضان الحرام تسارع و أعددتم الشاب المسلم لكي يكون أعظم مخادع و صاحب السيناريو البارع إلا أن الحظ حالفني و سمى بمعناي عند المرأة المؤمنة فجعلتني بكل ركن ببيت زوجها و زرعت فتيلتي بقلبه و قلب أطفالها فكانت أسعد حياة حياة المرأة المؤمنة و أعظم إحساس لا يحسه إلا من سكن حب الله و رسوله في قلبه .

 

عن أبو يحيى

شاهد أيضاً

Child Marriage

المغرب يعتمد تدابير غير مسبوقة لتقليص نسبة زواج القاصرات

Share this on WhatsAppبعد صدور دراسة حديثة توثق النسب الكبيرة لزواج القاصرات في المغرب، قررت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *