الرئيسية / صحتكِ / كيف نتعامل مع الأضحية قبل وبعد نحرها؟.. المكتب الوطني للسلامة الصحية يقدم نصائح مهمة

كيف نتعامل مع الأضحية قبل وبعد نحرها؟.. المكتب الوطني للسلامة الصحية يقدم نصائح مهمة

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، والذي يعد من أهم الأعياد الدينية لدى المسلمين في كافة أقطار العالم. وبما أن هذا العيد تغلب عليه بعض السلوكيات المشينة والتي تواكب شراء وذبح الأضحية، قدم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، عددا من النصائح المتعلقة بشروط وكيفية التعامل مع الأضاحي، وذلك منذ اقتنائها وإلى حين استهلاك لحومها، مرورا بعملية الذبح.

وقال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إنه يتعين عند شراء كبش العيد، فضلا عن الشروط الدينية الواجب توفرها في الكبش، على الشخص انتقاء كبش سليم لا تظهر عليه بعض الأمراض، من قبيل السعال والإسهال والانتفاخ غير العادي.

وأضاف المصدر ذاته، أنه يجب الاعتناء بالأضحية بعد اقتنائها، وذلك من خلال الاعتناء بتغذيتها وتوفير شروط لائقة لها، إذ ينصح أن تكون التغذية مشتملة على الكلأ الجاف والماء النقي، مع الكف عن تقديم أي غذاء باستثناء الماء، 12 ساعة قبل الذبح.

وشدد المكتب عبر موقعه الرسمي، على ضرورة تهييء مكان وأدوات الذبح والتي يجب أن تكون نظيفة، كما أن الشخص الذي يقوم بنحر الذبيحة يجب أن يكون طاهرًا نظيف الجسد واللباس.

ونصح المصدر ذاته، كافة المواطنين، عند استخراج الأعضاء، على ضرورة غسل السكين وتنظيف اليدين وكذا سحب المعدة والأمعاء دون تلويث اللحوم ووضعها في وعاء خاص ونظيف قبل غسلها.

وبخصوص فحص أعضاء الأضحية، ينصح المكتب بالانتباه عند ملاحظة لون غير طبيعي (أحمر داكن أو أصفر) على لحم الأضحية، الاتصال بالمصالح البيطرية التي تنظم مداومة يوم العيد قصد التأطير الصحي وإسداء النصيحة.

أما بخصوص الأعضاء، فينصح المكتب حين وجود إصابات، وأهمها الأكياس المائية التي تصيب الرئة والكبد وأحيانا القلب، بإزالتها واستهلاك باقي العضو في حال وجود كيس أو اثنين، أما إذا كانت الإصابة بليغة، فيجب إتلاف العضو بأكمله.

وفي حالة الإصابة بيرقة الدودة الشريطية بالوجه الداخلي للكبد أو شحم الأمعاء، فينصح بتنقية الأعضاء المصابة إذا كانت الإصابة خفيفة، أما إذا كان العضو مملوءا بالنقط البيضاء فيجب إتلافه بالكامل.

وشدد أنه يجب إزالة الجزء المصاب بدودة الرئة، وأيضا في حال تلوث الرئة بالدم، الناتج عند الذبح. أما عند معاينة إصابة الأضحية بدودة الرأس عند فتح الرأس على طول الخواشم، فيجب إزالة الطفيلي الذي لا يشكل أي خطر على صحة المستهلك.

وبهذه المناسبة العطرة، تتمنى لكم أسرة موقع “لأجلكِ” وكعادتها عيدًا مباركا سعيدًا، بالصحة وطول العمر.

عن أ. عبد اللطيف أبو ياسين

شاهد أيضاً

محاولة اغتصاب فتاة بنجرير

“واقعة محاولة اغتصاب فتاة بنجرير”.. أزمة قيم أم انعدام للأمن؟

Share this on WhatsAppعرّت واقعة محاولة اغتصاب فتاة قاصر في الشارع العام ببنجرير وسط المملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *