الرئيسية / أناقتكِ / ما هِي مزايا حِجابِكِ ؟؟؟

ما هِي مزايا حِجابِكِ ؟؟؟

 

الحجاب الساتر المحتشم لم يكن يوماً ما عائقاً أمام الاهتمام بمظهرك و بأناقتك بل اهتمي بأناقتك وجمالك وفق إطار ما أباحه لك الله .

الحجاب يزيد المؤمنة جمالا و يقيك بإذن الله من النظرات المسمومة و يعطي مفعولاً أكيداً لمن تريد الراحة النفسية.

الحجاب إنما هو تعبير عن حرية المرأة في نفسها، و إعلان منها أنها ليست نهباً لأي أحد، ومن هنا تكون شخصية المسلمة المحجبة التي تقدر نفسها.

الحجاب الكامل للمؤمنة شعار لعفتها و علامة على صيانتها و دليل على دينها، وما شُرع الحجاب إلا ليحافِظَ على هذه العفة وهذا الدين.

إنما شُرع الحجاب لصيانة المؤمنة من أن يُخدش حياؤها أو أن تخدِشها أعين الناظرين من الذين في قلوبهم مرض.

الحجاب هو أن تشعر المرأة بأن الحجاب جزء من جسدها، وأنه سترها، و أداة حيائها وعنوان عفتها،و طريقها لحب الله تعالى لها، وسُلَّمها إلى الجنة.

الحجاب حياء و ستر، والله حييٌ يحب الحياء، سِتِّير يحب الستر قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لكُل دين خُلُقاً، و إن خلق الإسلام الحياء ” .

حجابك شعار التقوى والإسلام و برهان الحياء والإحتشام ،حجابك  سياج الإجلال والإحترام ، حجابك  أشرف إكليل لجمالك وأعظم دليل على أدبك وكمالك .

إن وراء حجاب المرأة المسلمة حياة أخرى لا تقل روعة عما تطمح إليه المرأة الغربية إن لم يكن تزيد عنها و بمراحل.

إن الإسلام الحنيف حريص على حفظ المرأة في أرفع المقامات، فهو يحفظ لها مكانتها في مجتمعها، و يحجبها عما يزري بكرامتها.

المرأة الغربية تغبط المرأة المسلمة على حجابها و عفافها و ترى أن هذا هو رأس المال الثمين الذي فرطت به حين خدعوها فأوهموها أنه قيود و تخلف.

حجابك على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة المكنونة؛ فوراء الحجاب السمو والإستقرار.

الكُسِيُّ والعُريّ صفتان مُتضادتان لا تجتمعان، إلا بارتداء ملابس ضيقة؛ فتكونُ المرأةُ كاسية، وفي نفسِ الوقت عارية

المرأة المسلمة المحجبة كالملكة في بيتها،و كالسيدة في قومها،لا تمشي إلا بمعية حارسها الشخصي،يرافقها فهي ملكة تحتاجُ للحِماية ،سواء كان الحامي أبٌ ،أو أخٌ ،أو زوجٌ ،أو إبن . كلٌ يسعى لخدمتها .

عن مجلة لأجلكِ

شاهد أيضاً

4 عُطور نِسائية لأكثر جاذبية لزوجك

Share this on WhatsAppتعتبر العطور من أهم مستحضرات الزينة التي لها أثر في النفوس لدا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *