الرئيسية / أزياء و موضة / كيف أتخلص من هوس الشراء

كيف أتخلص من هوس الشراء

هوس الشراء داء يصيب البعض منا و هم كثر و هو داء لا يفرق بين امرأة أو رجل إلا أننا نبشركم في هذا المقال أن هذا الداء قابل للشفاء
يعرّف اقتصاديّون «هوس التسوّق » بأنّه تجاوز الحدّ المطلوب في شراء أشياء يحتاجها الإنسان، و اعتياد و تكرار اقتناء الأشياء الضروريّة و غير الضروريّة، و  بالتالي تتحوّل العادة إلى إدمان لا يمكن التراجع عنه عند الكثير من المستهلكين خصوصا النساء.
وتحرص كثير من النساء على اقتناء الكثير من الملابس و المجوهرات و الأحذية والشنط والعطور، لتظلّ جميلة و مختلفة عن الاخريات من جنسها، فأكثر ما تهتمّ النساء بشرائه أدوات الزينة و الماكياج و الاكسسوارات.

أما الرجال فالكثيرون منهم يهتمّون بالشراء، ولكنّهم أقلّ بكثير من النساء في إدمان الشراء، وهم في الغالب يميلون إلى اقتناء الساعات ووسائل التكنولوجيا الحديثة والتحف النادرة، بحسب ربيع شعبان خبير في الشأن الاقتصادي.
وبسبب المنافسة تحاول الشركات استخدام التقنيّات الحديثة التي تساهم في تقليل تكلفة المنتج وتطويره بشكل دوري لدفع المستهلكين للتغيير والشراء بشكل مستمرّ، وصل في المجتمعات العربيّة بشكل خاص إلى حدّ “الهوس والإدمان” .

تزداد فترات هوس الشراء خلال المواسم و الأعياد و المناسبات المختلفة ، فضلا عن فترات « الأوكازيون » (موسم التخفيضات) في نهاية موسمي الصيف والشتاء.

ويحرص الكثيرون على شراء جزء من احتياجاتهم للعام المقبل في نهاية الموسم نظرا للعروض والتخفيضات التي تقدّمها المحالّ ومنافذ البيع، وتقلّ فيها أسعار السلع بنسب تصل إلى 60 % في كثير من منافذ البيع.
النساء أكثر عرضة لهوس شراء الكثير من الاحتياجات الضروري منها وغير الضروري، ويرجع ذلك إلى طبيعتها الأنثويّة، وتتحكّم العاطفة عندها في قرار الشراء، ويمثّل عامل الوقت والفراغ عند كثير من النساء سببا من الأسباب الخروج والتنزّه ما يجعلها عرضة لشراء المزيد والمزيد من الأغراض والحاجات، بحسب سامية الجندي عميدة كلّية الدراسات الإنسانية سابقا في جامعة عين شمس.
وفي سنّ الشباب ترغب الفتاة في المرحلة الجامعيّة في الظهور بمظهر لائق، فتشتري المزيد من الملابس والاكسسوارات.

وتحرص كثير من الفتيات على متابعة أحدث خطوط الموضة وكلّ جديد يظهر من ملابس؛ ويتساوى معهنّ الشباب، و إن كانوا يركّزون أكثر على وسائل التكنولوجيّات الحديثة من «جواّلات و أجهزة حاسوب لوحيّة وساعات .»
ويساهم في ذلك الحملات الترويجيّة والدعاية والإعلانيّة المتقدّمة التي تقدّمها الشركات عن المنتجات المختلفة، وعرضها بشكل مختلف لجذب المستهلكين.

تقول الدكتورة سعاد الديب رئيسة الاتحاد النوعي لجمعيّات حماية المستهلك بمصر، إنّ المستهلك أصبح لديه إدمان
لشراء كلّ ما هو جديد بدون وعي، يدفعه لذلك التخفيضات والعروض التي تقدّمها الشركات ومنافذ البيع خصوصا في المواسم والمناسبات.

#مجلة_الأسرة

عن مجلة لأجلكِ

شاهد أيضاً

نَصائح لتنظيف الحذاء الشتوي بدون إتلافه

Share this on WhatsAppبعد أن فتحتي خزانة الأحذية و أخرجتي أحذيتك الشّتوية استعدادا لفصل الشّتاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *