انتشرت مؤخرًا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا عديدة لحلوى قيل إنها عبارة عن حبوب هلوسة “قرقوبي” تباع أمام المؤسسات التعليمية قادمة من الجزائر.
وأكدت تقارير إخبارية مغربية متنوعة، أن الجارة الجزائر أقدمت على تصنيع حبوب الهلوسة “القرقوبي” على شكل حلويات ملونة تغري الأطفال واليافعين من خلال أشكالها المتنوعة وألوانها المزركشة، وسيتم إغراق الأسواق بها.
وحذر مروجو الصور، أباء وأولياء التلاميذ من اقتناء هذه الحلوى، مشيرين إلى أنها تغري التلاميذ، سيما أمام ثمنها الزهيد جدا، فيما لا توجد معطيات رسمية حول الموضوع.
وأوردت ذات المصادر أن الجارة الجزائر، المصدّر الأول لهذه الحبوب إلى دول الجوار وخاصة المغرب، “تُصنع هذا السم القاتل في إطار حرب قذرة يقودها فلول نظام العسكر الجزائري للفتك بعقول الشباب المغربي وباقي دول الجوار، ضد كل السياسات الرشيدة التي تعتمد بناء مجتمع عصري منفتح ديمقراطي بشمال أفريقيا”.
وفي هذا السياق، طالبت جمعيات المجتمع المدني المغربية بقيام مصالح وزارة التربية الوطنية وكذا جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بحملات تحسيسية بمختلف المؤسسات التعليمية للتحذير من مخاطر هذه الحبات المخدرة .
ومن هذا المنبر، ننصح كافة الأطفال المغاربة واليافعين والأسر بتجنب تناول الحلويات التي يُجهل مصدرها خصوصا تلك التي تُروج أمام المؤسسات التعليمية لأنها تشكل أولا خطر على صحة المتعاطين إليها كما أنها تفقدهم القدرة على التحكم في عقولهم استنادًا إلى مصادر متطابقة.