الرئيسية / أسرتكِ / 6 خطوات تَجعل زوجك في شَوق دائم لكِ

6 خطوات تَجعل زوجك في شَوق دائم لكِ

يجتاح الحياة الزوجية أحيانا سبات عميق تذبل معه ورود الود و المحبة بين الزوجين ،فتحيل العلاقة بعد مرور سنوات من الحب إلى جحيم لا يطاق من الطرفين ،فيحس كل منهما أن الآخر تغير و لم يعد يسأل و يشتاق  كما كان قبل . و أكثر من يعاني من هذا السبات هي المرأة لذا ندعوك إلى أن توقظي حياتك الزوجية من السبات،خصوصاً حياتك الحميمة التي تحتاج دوماً إلى التنشيط، أعيدي إليها وميض الأيام الأولى، عندما كان الفرح و حب اللقاء يسريان فيها. في هذا المقال سنقدم لكِ عزيزتي حواء بعض الخطوات التي تساعدك على استرجاع الحب و جعله يسري في حياتك الزوجية و تجعلين زوجك في شوق دائم لكِ.

6 خطوات تَجعل زوجك في شَوق دائم لكِ

الخطوة الأولى :  المفاجأة

عندما تمر الأيام متشابهة، يدخل الملل إليها، و كذلك علاقتك بزوجك، لدا ننصحك بأن تكوني تلك الزوجة الذكية التي لا تسمح للملل أن يدمر حياتها ،عيشي رفقة زوجك كمراهقين يتسليان بوقت طيشهما ،فاجئيه بما لم يتوقع منك ،اجعليه دائما في ترقب لما قد تبهريه به ،ربما حان الوقت لإبتكار مفاجأة تتشاركانها سوياً، احرصي على أن تكون ذات تأثير كبير عليه و أن لا يكون شيء متوقع ، فأنتِ أكثر من يعرف ما يحبه، بهذه الطريقة، سوف تحظين ببعض الأيام المفعمة بالحب، سوف ترغبين في تكرار التجربة بأوقات متباعدة، و لكن التكرار يفسد المفاجأت، لذا اتركي الوقت يمر قبل إعادة أي خطوة مشابهة.

الخطوة الثانية : التغيير

كوني متجددة في كل أمورك لا تكوني روتينية و مكررة كي لا تملي و يمل ، غيري من وقت لآخر في مظهرك،لون شعرك،و قصته ، طبيعة ثيابك، بعض عاداتك، غيري حتى غرفة نومك و مافيها،  ابتكري أنتِ وزوجك نشاطات جديدة في كل فترة و ألا تكتفيا بتكرار عاداتكما السابقة، خصوصاً في ما يخص العلاقة الحميمة التي قد يعتريها الفتور إذا ما طالها الروتين، لا ضير من المبيت في مكان آخر، في غرفة فندق، أو شاليه على شاطيء البحر .

الخطوة الثالثة : المعرفة

المعرفة هي الممر الاول لأي إنجاز، فكلما كنت اكثر دراية بما تحبينه و مايحبه زوجك، كلما كنت أقدر على إسعاده و إسعاد نفسك، استمعي الى أحاديثه حتى تستخرجي منها الجديد كل مرة، ثقي بقدراتك و قدراته ايضاً، فذلك سيقربكما اكثر، لأن ثقتك بنفسك و بجمالك ستدفعه تلقائياً الى الثقة بكي ايضاً، اقرأي ايضاً مابين الكلمات، فليس كل ما يمر في الذهن هو قابل للقول، انتبهي الى تغيرات زوجك المزاجية و الى الرسائل المبطنة واللاواعية التي تحملها تصرفاته احياناً.

الخطوة الرابعة : الإشتياق

تواصلكما الدائم منذ سنوات، و قربكما من بعض أصبح عادة، و روتين يومي لا حب،لا اشتياق. خذي قسطاً من الراحة و اعطيه القليل منها، عبر الإبتعاد عند الاهل او الاصدقاء لبعض الوقت، و سوف تعودين بشوق إليه و هو سيكون في انتظارك و سيخبرك أن حياته و الحياة في المنزل لا تقومان في غيابك، إنه اكتشاف قد لا يلاحظه اذا ما بقيت دائماً بقربه، استغلي الفرصة و لكن باتزان، حتى لا يشعر بالاهمال.

الخطوة الخامسة : الاكتشاف

حاولي اكتشاف مشاعر جديدة معه، أطلقي العنان لمخيلتك، فالحياة تضع امامك خيارات لا متناهية تستطعين استغلالها، ،اكتشفا الحياة سويا و اكتشفا أسرار جسديكما و أرواحكما ، جربا نوع جديد من التدليك،جربا السفر و ترك الأولاد في بيت الجدة، اكتشفا مكان لم ترياه من قبل، قد يساعدك كثيراً البحث عن افكار جديدة في الكتب وعبر الانترنت حول كل ماهو جديد في عالم الحياة الزوجية، المعرفة ستأخذكما الى أبعد ما تتوقعانه دوماً.

الخطوة السادسة : المبادرة

يجب ألا تنتظري دوماً مبادرته هو او إبداء رغبته في أي شيء، فاجئيه بما لايتوقعه، لأن ذلك سيشعره باهتمامك به، كما سيسمح لكي بالتعبير عن رغباتك أنت و يسعى الى تحقيقها، بالتاكيد عبر إيجاد الطرق المناسبة، أما في ما يخص الرجل الذي يفترض به أن يقوم بالمثل، فلا تترددي في دفعه للقيام بكل ما ترغبين فيه، إما عبر إعطائه المثل في ذلك،او عبر الحوار المستمر بينكما في كل ما ترغبانه و ما يزعجكما.

 

عن نادية مصطفى

شاهد أيضاً

Famille heureuse

في عيد المرأة.. فدرالية نسائية مغربية بارزة تطالب بتعديل “مدونة الأسرة”

Share this on WhatsAppطالبت “فدرالية رابطة حقوق النساء” وهي من أكبر التنظيمات النسائية في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *